-->

بلاغة التنكير والتعريف بين سيبوية وعبد القاهر الجرجاني





تعد قضية التعريف و التنكير من أهم قضايا اللفظ و المعنى، و لذا لقيت اهتماما من النحاة و البلاغين، و على رأس كل من الطائفتين سيبويه و عبد القاهر الجرجاني، حيث نجد أن هذين العلمين كانا سباقين إلى تبيان الوظيفة التي يقوم بها كل من التعريف و التنكير في بلاغة الكلام و فصاحته، و إن كان عبد القاهر أبين في الكلام عن ذلك و أكثر تحليلا من سيبويه، لكون سيبويه كان يضع اللبنات الأولى لبلاغة التعريف و التنكير، و عبد القاهر كان يكمل ما وضعه سيبويه و يزيد ببنائه للصرح الذي يمكن أن ينتهيا إليه حسب جهده و عمله. و كان لكل منهما التفاتة إلى دور السباق في تبيان البلاغة التي يحدثها الكلام باعتبار التعريف و التنكير، و أن كان عبد القاهر أكثر التفاتا من سيبويه إلى ذلك، و التفاتتهما هذه إلى السياق تقودنا إلى مدى الخدمة التي قدمها كل منهما إلى أسلوب القرآن و بلاغته، فما أعظمها من خدمة و أجله

لتحميل المذكرة اضغط هنا:
https://drive.google.com/file/d/1A5JJERAbd_A46FC8-OtpK3BbV43h0f1v/view?usp=sharing
 















marouane
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع بحث كوم .

جديد قسم : أدب

إرسال تعليق