أطروحة دكتوراه بعنوان
المرأة في مجتمع مدينة الجزائر خلال العهد العثماني 1818-1830م
مستقاة من مصادر أرشيفية
من إعداد
خيراني ليلى
ملخص:
تفنن الغرب المسيحي في تلصيق التهم للمجتمع الجزائري، واصفا إياه بأبشع عبارات "اللإنسانية" متهمينهم بالجهل والتخلف وأن المرأة كانت حبيسة البيت، لا تغادر منه أبدًا، وحتى التآليف المحلية سكتت هي الأخرى عن التعريف بخصوصية واقع المرأة المعاش في تلك الحقبة التاريخية، ولعل السبب الحقيقي وراء ذلك هو كون المجتمع وقتذاك محافظا لا يسمح بالغوص في الحياة اليومية للمرأة، ومن هذا المنطلق اختمرت في ذهني فكرة البحث والتنقيب عن خبايا وأسرار المرأة وموقعها في المجتمع الجزائري في الفترة العثمانية فهل صحيح ما قاله الغرب عن حياة المرأة وتهميشها؟، هذا ما سنحاول أن نكشفه من هذه الدراسة، وفي الحقيقة أن هذا العمل ليس جديدًا بالنسبة لي، بل سبق وأن بحثت فيه في مرحلة الماجستير، وقد تناولت "واقع النساء في مجتمع مدينة الجزائر 1800-1817، دراسة مستقاة من مصادر محلية"، وقد اعتمدت فيه على عينة من سلسلة دفاتر بيت المال ومعها مجموعة من وثائق سجلات المحكمة الشرعية، وتم التركيز فيه على الحياة اليومية للمرأة وواقعها المادي
لتحميل النسخة كاملة الأن
تعليقات: 0
إرسال تعليق