-->

وباء الطاعون في الإسلام وإصابة المشهورين به حتى نهاية العصر الأموي


وباء الطاعون في الإسلام وإصابة المشهورين به حتى نهاية العصر الأموي



إن الطاعون من المحن التي أرقت البشرية عبر تاريخيها الطويل، وأنزلت بالناس شتى أنواع البلاء مثله مثل المجاعات والفياضانات والجفاف والزلال وغير ذلك ولكن منذ تطور علم الاحياء وإختراع البنسلين من طرف فليمينغ اصبح الطاعون مجرد نزلة برد يسهل علاجه عن طريق المضادات الحيوية او حتى استباقه عن طريق اللقاحات.




ولكن مانشهده الأن من اجتياح فيروس كورونا covid 19 العالم ووقوف المضادات الحيوية واللقاحات عاجزة عن الوقوف في وجه هذا الطاعون، وإن لم يكن الاشد فتكا حاليا بضحاياه ولكنه لاشك الاوسع انشارا عبر العالم منذ ان بدأ التاريخ يسجل احداثه فهو لغاية كتابة هته الأسطر يكتسح 90 بالمائة من مساحة العالم مما يهدد في حالة انهيار المنظمات الصحية للدول الموبوؤة بكارثة لم يشهد لها التاريخ، ما جعل الجميع يسارع الى البحث في كتب التاريخ لعلها تجد سبيل لتجنب او التقليل من الخسائر مستفيدة بذلك من خبرة من سبقها في التعامل مع مثل هاته النوازل.
  
ومن المؤرخين الذين عاصروا تلك الأحداث وعايشوا آثارها نجد المقريزي وابن تغري بردي وابن كثير وابن اياس وابن بطوطة وابن عذارى المراكشي.... نظرا للتركة الكبيرة التي خلفتها هته الاوبئة على الاوضاع الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والإنسانية ككل، كان لابد من تناولها والإهتمام بدراستها.



لتحميل النسخة كاملة الأن







marouane
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع بحث كوم .

جديد قسم : مقالات